محاربة المفاسد الإقتصادية:الإحتكار | |
مفهومه هو حبس مابه قوام حياة الناس تربصا لغلائه حكمه حرمه الشرع تحريما قاطعا دليل تحريمه من القران الكريم: قال تعالى:" ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً" النساء (29) من السنة النبوية: قال صلى الله عليه وسلم:"من احتكر الطعام أربعين ليلة فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله تعالى منه" اخرجه الامام احمد مظاهره للاحتكار امثلة واقعية كثيرة نذكر منها مايلي: - خزن السكر او الزيت او الدقيق او الغاز ...من طرف التجار حتى اذا ارتفعت الاثمنة وقلت في السوق طلبوا فيها ثمنا مرتفعا مما لايتيسر للفقراء - حبس بعض الادوية الضرورية والسريعة النفاذ فيطلب فيها ثمنا مرتفعا مما قد يعرض المرضى للهلاك - شراء قطع ارضية والتربص بها(رغم حاجة الناس اليها) والامتناع عن البيع الى ان يرتفع ثمن الارض باضعاف مما يسبب في حرمان طبقة ليس بمقدورها الاقتناء بالثمن الثاني.... الغاية من تحريمه - فيه اكل اموال الناس بالباطل - فيه اكراه للناس على دفع ثمن باهظ - تجنيب الناس من الوقوع في مثل هذه الاخطاء قال صلى الله عليه وسلم:"لايحتكر الا خاطئ" اخرجه مسلم - فيه تعميق للفوارق بين الاغنياء والفقراء المطلوب لتجنبه - التيسير والرحمة في البيع والشراء قال صلى الله عليه وسلم:"رحم الله عبدا سمحا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى" اخرجه البخاري - جلب السلع وبيعها بثمنها العادي رغم قلتها.... |
lundi 18 juillet 2011
محاربة المفاسد الإقتصادية:الإحتكار
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire