lundi 18 juillet 2011

محاربة المفاسد الإقتصادية:الإحتكار



محاربة المفاسد الإقتصادية:الإحتكار
مفهومه
هو حبس مابه قوام حياة الناس تربصا لغلائه
حكمه
حرمه الشرع تحريما قاطعا
دليل تحريمه
من القران الكريم: قال تعالى:" ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً" النساء (29)
من السنة النبوية: قال صلى الله عليه وسلم:"من احتكر الطعام أربعين ليلة فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله تعالى منه" اخرجه الامام احمد
مظاهره
للاحتكار امثلة واقعية كثيرة نذكر منها مايلي:
-          خزن السكر او الزيت او الدقيق او الغاز ...من طرف التجار حتى اذا ارتفعت الاثمنة وقلت في السوق طلبوا فيها ثمنا مرتفعا مما لايتيسر للفقراء
-          حبس بعض الادوية الضرورية والسريعة النفاذ فيطلب فيها ثمنا مرتفعا مما قد يعرض المرضى للهلاك
-          شراء قطع ارضية والتربص بها(رغم حاجة الناس اليها) والامتناع عن البيع الى ان يرتفع ثمن الارض باضعاف مما يسبب في حرمان طبقة ليس بمقدورها الاقتناء بالثمن الثاني....
الغاية من تحريمه
-          فيه اكل اموال الناس بالباطل
-          فيه اكراه للناس على دفع ثمن باهظ
-          تجنيب الناس من الوقوع في مثل هذه الاخطاء قال صلى الله عليه وسلم:"لايحتكر الا خاطئ" اخرجه مسلم
-          فيه تعميق للفوارق بين الاغنياء والفقراء
المطلوب لتجنبه
-          التيسير والرحمة في البيع والشراء قال صلى الله عليه وسلم:"رحم الله عبدا سمحا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى" اخرجه البخاري
-          جلب السلع وبيعها بثمنها العادي رغم قلتها....

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire